لقد بين الله تعالى أهمبة صحبة الأخيار
في القرآن وذكر لنا نبينا صلى الله عليه وسلم كذلك في "المرء على دين خليله فالينظر
أحدكم من يخالل" و "مثل جليس الصالح وجليس السؤء كحامل المسك ونافخ الكير..."
لكنا نريد أن نأتي ببعض كلام العلماء عنها.
ضرورة صحبة
ما من إنسان إلا وله أصحاب يصحبهم اضطرارا
أو اختيارا (محمد النيسابوري/أدب الصحبة:378)
أهمية الصحبة الصالحة
واعلم أن للأخوة الصالحة أثرا عظيما في
سلوك المؤمن، وذلك أن الله -جل شأنه- جعلها سببا من أسباب الهداية (حازم خنفر/غاية
المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة)
والعاقل يلزم صحبة الأخيار ويفارق صحبة
الأشرار، لأن مودة الأخيار سريع اتصالها بطيء انقطاعها ومودة الأشرار سريع انقطاعها
وبطيء اتصالها (أبو حاتم الدارمي/روضة العقلاء ونزهة الفضلاء:99)
ه خصال صحبة الصالخة
قال بعض العلماء : ينبغي فيمن تؤثر صحبته
خمس خصال: أن يكون عاقلا، حسن الخلق، غير فاسق، ولا مبتدع، ولا حريص على الدنيا. وضابط ذلك كل من لم تستفد من صحبته شيئا فتركه أولى،
وكل من تضرك صحبته في دينك فتركه واجب ( شمس الدين
السفاريني/ غذاء الألباب في شرح
منظمة الآداب: 2/486)
وحد الصداقة الذي يدور على طرفي محدوده
هو أن يكون المرء يسوؤه ما يسؤء الآخر ويسره ما يسره، فما سفل عن هذا فليس صديقا، ومن
حمل هذه الصفة فهو صديق وقد يكون المرء صديقا لمن ليس صديقه (ابن حزم/الأخلاق والسير
في مداواة النفوس:42)
Komentar
Posting Komentar